غير مصنف

ويرى بعض المفسرين أن المنادى هو عيسى- عـLــيه السلام- فيكون المعنى: فناداها ابنها عيسى الذي كان عند ما وضعته موجودا تحتها.

وقد رجح الإمام ابن جرير هذا الرأى فقال: «وأولى القولين في ذلك عندنا قول من قال: الذي ناداها ابنها عيسى، وذلك أنه من كناية- أى ضمير- ذكره أقرب منه من ذكـ، ،ـر جبريل، فرده عـLـي الذي هو أقرب إليه أولى من رده عـLـي الذي هو أبعد منه، ألا ترى أنه في مريم.

فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك: تفسير ابن كثير
قرأ بعضهم } من تحتها } بمعنى الذي تحتها ## وقرأ آخرون ** { من تحتها } عـLـي أنه ⊂ـــرف جر .

واختلف المفسرون في المراد بذلك من هو ؟ فقال العوفي وغيره ، عن ابن عباس ** { فناداها من تحتها } جبريل ، ولم يتكلم عيسى حتى أتت به قومها ، وكذا قال سعيد بن جبير ، والضحاك ، وعمرو بن ميمون ، والسدي ، وقتادة ** إنه الملك جبريل عـLــيه الصلاة والسلام ، أي: ناداها من أسفل الوادي .

وقال مجاهد ** { فناداها من تحتها } قال ** عيسى ابن مريم ، وكذا قال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة قال ** قال الحسن ** هو ابنها ## وهو إحدى الروايتين عن سعيد بن جبير ** أنه ابنها ، قال ** أولم تسمع الله يـ|غـgل ** { فأشارت إليه } [ مريم ** 29 ] ؟ واختاره ابن زيد ، وابن جرير في تفسيره

وقوله ** { ألا تحزني } أي: ناداها قائلا لا تحزني ، { قد جعل ربك تحتك سريا } قال سفيان الثوري وشعبة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب ** { قد جعل ربك تحتك سريا } قال ** الجدول ## وكذا قال عـLـي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ** السري ** النهر ## وبه قال عمرو بن ميمون ** نهر تشرب منه .

اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى