غير مصنف

قصة توصيلة نص الليل الجزء الثانب

وقعد يخطرف كده شوية وفي وسط خطرفته اسمع صوت البت كانها بتحلم وتقول كلام مقطوع،،لغاية ما الصوت انقطع والبت هي كمان صوتها سكت فاتمالكت نفسي وقمت اتسحبت من مكاني وجيت لك وانا ماشيه على طراطيف صوابعي….

طبعا انا من النوع اللي عمره ما اتهز من الكلام دا ولا اتأثرت بيه وقلت يمكن البت يسر تقلت العيار حبتين مانا عارف انها بتبلبع اي حاجه بتيجي قدامها..

فقلتلها_انتي ضاربه ايه النهارده يا بت؟؟

وغلاوتك عندي هو نص فراوله بس ومن غير دخان كمان

طب روحي نامي في اوضة نسرين وفكك من الهلاوس بتاعتك دي

فردت بفزع وبرقت عينيها=اقسم بالله ما ابيت ليلة تاني في شقة فيها البت دي

طب ما ابات هنا
رحت مزعق فيها مع اني كنت حاسس انها فعلا عايزه تبات في الاوضه من الخوف والرعب اللي هي فيه_قومي يابت…

وقتها ماكنتش مصدق تخاريفها لكن طبعا كنت عامل في حسابي إن لو امل دي في كفه ويسر في كفه هختار يسر طبعا لكن الغريب ان تاني يوم صحيت قبل يسر ورحت دخلت شقة البنات فكانت أمل بتغني وهي واقفه في المطبخ بتغسل المواعين ومش حاسه بيا وكان صوتها حلو ،،

وحلو اوي كمان،،

صوتها ممكن يبقي منجم دهب في شغلانتنا دي

وكانت نسرين قاعده في الصالة فقلت لها تنده لها

واول ما جات عرفتها اني هطلعها تغني مع الفرقة،،

لكن لازم الاول نغير الاستايل بتاعها يعني قصة شعر على شوية مكياج،، على كام فستان لزوم الدلع والحركات في الافراح الشعبي فلقيتها رافضه وقال ايه عايزه تغني كده بحجابها ومن غير دلع وحركات ،،

­قمت رايح في ساعتها جايبلها شنطة هدومها من اوضة يسر وراميها قدامها وقلت لها_طب يلا شوفيلك مطرح تاني…
وفي نفس الوقت روحت غامز البت نسرين غمزه فهمتها من غير ما أمل دي تحس،، عشان تاخدها تلين دماغها

وبمجرد ما رميتلها شنطة هدومها ملامح وشها انكسرت وبدأت الدموع تجري من عينيها ..

فراحت نسرين قايله_جرى إيه يا فنان،، ما بالراحة شويه عالبت انت عايز تخدها من الدار للنار كده على ملا وشها،،
­ ­ماتديها فرصه حتى تفكر

وراحت واخداها وواخده شنطة هدومها ودخلت بيها اوضتها وانا عارف ان نسرين هتبرمجها وتلين دماغها وتفهمها

ان طالما ماحدش بيمس منها شعرة فدا هو المهم واهو يبقى لها شغلانه ومطرح احسن ما تتوه في ام الدنيا وكلاب السكك تنهشها،،وفعلا البت أمل دماغها لانت وهي ساعه وكانت خارجالي مطاطية راسها..

فبدأت أعلمها ازاي هتقف على المسرح وتدلع عليه بكام حركة وهي بتغني لزوم الافراح الشعبي، وظبطناها من مجاميعه لبس وجزم وشعر ومكياج والبت كانت حلوه واقل صرف ظهر عليها بالأوي وحليت في عيني،، أما بخصوص الصوت والغنا فهي كانت مش محتاجه بخصوصهم اي تعليمات،،

وقررت من يومها انها تبات في اوضه يسر لوحدها ونجيب سرير ليسر وتتنقل مع نسرين اللي كانت شايفه هي كمان بعد ما وصلها الكلام ان يسر كانت بتهلوس خاصة اننا كلنا عارفين ان دماغها خفيفة،،

ومع اول فرح لينا طلعت امل قرب الآخر بعد ما العمل هدى والمعازيم خفوا تغني أغنية شيرين بتاعت إيه يعني غرامك ودعني،، وزي ما كنت متوقع كانت ملبوخه ولا عارفه تغني ولا تتحرك،، لكن برضو كانت ممزجه الناس لان البت كانت خامة صوتها حلوه،،

فقمت مخليها تغني يانا يانا بتاعت صباح فاتحسنت كتير عن الاغنية الاولى والناس اتفاعلت معاها جامد،،

وبقت الفقرتين دول ثابتين معانا ،، فرح في التاني في التالت كانت البت بتطور بسرعه في الغنى والحركات على المسرح وكنت عارف ان قريب هييجي وقت والفرقة هتطلب على اسمها وكانت البت لسه لا شمت نفسها ولا حسيت ان نفسيتها كبرت او اتغيرت لكن كنت قلقان ان البت اللي انا عملتها دي ييجي حد يخطفها مني،، والبت كانت حلوه ومعششه في دماغي .. فقررت قبل شوكتها ما تقوى اني اكسر عينها

وفي نفس الوقت أصورها وانا بكسر عينها واحتفظ بالفيديو معايا عشان لو نفسها راودتها تعلى عليا او لو حد من بتوع الفيديو كليب حاول يلعب في دماغها تفكر مليون مره

قبل ما تقرر تفارقني .. وفي اليوم الموعود فضيت الشقه بعد ما نسرين حطتلها المخدر في كوباية الشاي،، والبت كانت مرمية على كنبة الصالة متخدرة بين الوعي واللاوعي والتصوير شغال

ومجرد ما قربت منها وجيت اكشفها حسيت ان البت جسمها بيتنفض زي ما تكون مسكته الكهربا وفجأه جتتها همدت وبعدها قامت قعدت ولا كأنها واخده مخدر يهد جمل،ولقيتها بتبتسم لي ابتسامة غريبة

كنت مستغرب ومش لاقي تفسير للي بيحصل،،

لكن اللي رعبني اني حسيت ان ابتسامتها بتزيد وبتتحول لضحكة،، والضحكة كل شوية بتعلى وبترن في ودني كأنها صريخ مش ضحك فاتمالكت نفسي وقلت البت دي بتستهزىء بيا وهي من الاول ماكانتش متخدرة ورحت رافع كف ايدي عشان اضربها بالكف على وشها وقبل ما يلمس الكف وشها،،

ضحكها وقف فجأه وبداله وشها كشر وملامحها اتغيرت لواحد كهل عنده الف سنه مسك ايدي بايده الشمال وبايده اليمين خنقني وقام من عالكنبه ورفعني لفوق وهو خانقني لدرجة ان رجليا ماكانتش لامسه الارض وبدأ النور في عينيا يروح ويرجع وانا مخنوق ومش لاقي نفسي،،

لغاية ما سمعت صوته زي الفحيح وهو بيقول بغضب_إياك تفكر تلمسهااااااااا
ومع زعقيه حسيت ان كل ابواب وشبابيك الشقة بتتهز بعنف

وساعتها مادريتش بالدنيا حواليا ولما قمت من غفوتي كنت متمدد على الأرض،، وهي قاعده على الكنبه ومرتبكه وخايفه وبتقول_خير يا استاذ سيف؟؟ ايه اللي حصل،،أوعى تكون حاولت تلمسني؟!
فقلت لها بخوف=انتي مخاويه ولا ايه؟؟

_والله ولا مخاويه ولا نيله،، اللي انت ماتعرفوش

وماحكاهوش ليك اخو العريس بتاع الفرح اللي كان في بلدنا الله يستره،،اني اتجوزت مرتين وفي كل مره ماكانش جوزي بيعرف يلمسني وبيحكوا ان في حاجه بتمنعهم كل ما حد يحاول يلمسني ومن ساعتها ماحدش من البلد هوب عتبة دارنا ولا نفع في علاجي شيوخ ولا عرافين

ساعتها عرفت ان البت ممسوسه وعليها حارس او عاشق،، وكنت محتار اسيبها معانا واكسب من وراها الشهد ولا اطردها وارتاح من الهم دا ..

فقلت على رأي محمود عبدالعزيز لما قال..

اما يبقى عندك نخله شارده تقطعها ولا تقطف بلحها الاول،، فقلت اقطف بلحها اطول فترة ممكنه وفي نفس الوقت اخد بالي ولا المسها ولا اخلي حد يلمسها ..

وفعلا كملت شغل معانا وخلال موسم الصيف سمعة الفرقة في الافراح الشعبي بدأت تعلى والفرقة بقت بتطلب على إسم الفنانه أمل وفي نفس الوقت البت كل مادا كانت بتحلو وتدور اكتر فكنت دايما قريب منها على اي مسرح عشان لو حد طلع ينقط او يرقص ع المسرح وحاول انه يلمسها كنت برجعه ،،

وكان كل ما حد يكلمني ويلاغيني عليها انه عايزها ساعة تغني في حفلة خصوصي وممكن يدفع قصاد الليلة اي فلوس كنت برفض لاني…يتبع

الجزء الثالث من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى