غير مصنف

ورد بشوكه الجزء السابع والثامن

 

ورد_بشوكه

 

الفصل السابع والثامن

 

الكل فى الداخل اول ما سمع ضرب النار خاف وواترعب بلال جه يخرج لقى جامل ساند انس وداخلين و نوارة شافت دم انس صوتت لتشهق فاطمة و بلال يقدم المساندة من الطرف الاخر من انس. اما عنها تلك الوردة اول ما شافت الدم وقع قلبها منها و رفع انس نظره اليها ليراها ذبلت فجأة فابتسم

ورد بخوف: اتصلى بالاسعاف يا خالة

نوارة واقفة و باصة لانس اللى اشرلها بالنفى و وجه كلامه لجمال: اتصل بريهام بسرعة

ورد بحيرة : رييييهام؟ مين ريهام؟

و لم تجد ردا الا من انس و هما بيطلعوه غرفته: لو عاوزة عمك ينحبس اتصلى بالاسعاف

ورد سكتت و من ثم جاءت تلك الريهام و معها عدة طبية

ريهام طبيبة صديقة لانس تعرف عليها فى أمريكا و عادت لاجله هو فهى احبته لا و كمان هى اللى عرضت عليه الجواز و لكن انس لا يكن لها تلك المشاعر فهى ليس الا صديقة او اخت

ريهام ببصة بقرف لورد و موجهة كلامها لنوارة: فى ايه يا خاله

نوارة : انس اخد رصاصة فى صدره

ريهام صوتت مما اثار دهشة ورد: طب هو فين و مرحش المستشفى ليه

نوارة: دى اوامره و هو فوق اطلعى الحقيه دة نزف دم كتير

ريهام جريت على فوق اما ورد فحست بخنقة و وشها كله احمررر

فاطمة: اطلعى شوفيه لتخطفه البت جامدة و شكلها واقعة فى جوزك

ورد بتخبى غيرتها و حرقتها :ما تقع ولا تتنيل

فاطمة: يا بنتى اسمعينى متسبيهاش لوحدها معاه

ورد اتنفست و طلعت و هى تتمتم لنفسها : ماشى يا انس ماشى ماشى

طلعت و دخلت الاوضة و لقته سايح فى دمه صعب عليها و قلبها وجعها و مش عارفة بيحصلها كدة ليه و قالت ممكن مجرد شفقة

ريهام بصت عليها و غارت منها: ممكن الكل يطلع برا

الكل خرج ماعدا ورد فاكملت ريهام: اتفضلى برا

ورد باصرار: لا انا هفضل جنب جوزى عندك مشكلة

انس و بيتكلم بصعوبة: اطلعى يا ورد مش هتتحملى تشوفى المنظر

ريهام ابتسمت ابتسامة نصر و ورد بقى بصتله و مسكته من خدوده بدلع و اتكلمت بدلع: خلينى جننننبك

انس استسلم لها : ابدأى يا ريهام

ريهام: مش هعرف تشتغل و هى موجودة

ورد بطفولة: خلاص هديكى ضهرى و انتى اشتغلى

قعدت و ولتها ضهرها و بصت لانس و مسكت ايده و هو حاسس انه بيموت او دى حلاوة روح و اتكلم بصعوبة : يلا يا ريهام

ريهام طلعت حقنة بنج و اديتها لانس و بدأت فى تعقيم ايديها و تجهيز العدة و ادوات الجراحة اما عن انس اللى فضل باصص لعيون ورد و يبتسم الى ان ذهب فى النوم فمسكت ورد فوطة تنشفله قطرات عرقه و ابتدت ريهام فى اخراج الرصاصة و انس يتمتم بعض الكلمات غير المفهومة و منها ( ورد متسبنيش. بحبك. خليكى جنبى. ياسين. ماما.) و هكذا و ورد قلقت للغاية

ورد بخوف: هو ليه بيتكلم

ريهام و مركزة فى تقطيب الجرح: مش واخد بنج قوى البنج القوى محتاج دكتور تخدير

ورد و حست بايده بتمسك ايديها جامد فعيطت: انس متخافش متخافش انا جنبك

انهت ريهام اخراج الرصاصة و تقطيب الجرح و من ثم خرجت و اتبعتها ورد لتوجه كلامها لجمال و نوارة

ريهام: خاله نوارة هو هيفضل نايم شوية و انت يا جمال دى ادوية لازم تجيبها علشان هيحصله سخونية انا ممكن افضل فى البيي…

قاطعتها ورد: لا حضرتك متشكرين افضالك لو حصل حاجة خطيرة هنبلغك

ريهام تجاهلت كلامها: هاجى بكرة هغيرله على الجرح

ورد فى سرها: قبل ما تيجى هغيرله و هطردك طردة الكلاب

و اكملت معلنة: لا متتعبيش نفسك اكيد هيحتاجنى انا اغيرله

لتبتسم كلا من نوارة و فاطمة ويوجه بلال وجهه للناحية الاخرى و جمال ينظر على الارض فغيرتها العلنية تلك لو علم عنها انس سيفرح لآلاف المرات و ينسى كل تعبه

جمال: اتفضلى اوصلك يا دكتور

ريهام مشت خطواتها فى حرقة و الم: خلى بالك منه يا جمال

ورد بعلو صوتها: متخافيش طول مانا جنبه

ثم دخلت لانس غرفته و هى بتقول : ربنا ياخدك يا ريهام

و ظلت جانبه تتحسس حرارته لتشعر برعشته من البرد و حرارته العالية هتدثره بغطاءه جيدا و تعطيه ادوية للحرارة و اتت باناء من الماء البارد و فوطة و بدأت فى عمل الكمادات و بعد ان هدأ قليلا بدأت تسمع تمتمات اخرى

(ورد. ياسين. بحبك.) ثم رات دموعه تنهمر و هو نائم فسرى الخوف و القلق فى عروقها لتنتفض من مكانها و تاخذه فى حضنها و لا تعلم هلى هى مسيرة ام مخيرة على كل ذلك

و بعد مدة بدأ يفيق من نومه ليجد رأسه على صدرها و محاوطاه بايديها و يدها الاخرى على شعره

فبدأ يتململ و يبتسم و يشم عطرها و يتتفس عنقها لتسرى الدغدغة فى جسدها و انفاسه تلاعبها ففاقت هى الاخرى لتبتعد عنه اما شافته صاحى

ورد بكسوف يلاعبه قلق: انت كويس

انس بابتسامة رضا: اتحسنت اما كنت فى حضنك

ورد قامت مسكها من ايدها : رايحة فين

ورد:انا انا ااا انت هسيبك براحتك

انس: انتى راحتى يا ورد تعالى هنا

ورد قعدت على طرف السرير اما انس: انتى خفتى عليا؟

ورد: اه اااقصد دة لو كلب هخاف عليه

رفع حاجبيه متعجبا و ابتسم بمكر: فعلا بس لو كان كلب مكنتيش تفضلى حضناه طول الليل

ورد قامت فشدها و وقعت و نامت جنبه و هو مكبلها بقوة: متقوميش و مش هطلب منك اعتذار على حماقتك و غباءك دة بس خليكى جنبى لحد ما اخف

ورد ببكاء: مانت عندك ريهام

انس بضحك: انتى غيرانة؟

ورد: انا اغير ليه يعنى لا طبعاً بس المفروض تراعى مشاعرى

انس قرب وشه لوشها و ضمها له: كل دة و مراعتش مشاعرك

ورد بدلع: ما هى اللى عمالة تتمسح فيك وانا اتضايقت

انس ابتسم و بدأ يلامس ضهرها بايده و هى مستسلمة متعجبا من استسلامها ذلك و هى عانقته و بدأت تلعب فى شعره ولا تعلم من اين اتتها الجرأة لتفعل ذلك او لما تفعل ذلك و هى تمقته الاف بل ملايين المرات. و هو مكملا ملامسته لها و دثر راسه فى عنقها و يستنشقها

ورد بخوف و كسوف: ابعد يا انس مينفعش كدة انت لسة مجروح

انس بصوت متهدج: مش قادر ابعدك عنى

ورد: طب يلا بس تاكل لقمة و تاخد دواك علشان تخف

انس: مش عاوز اكل لقمة عاوز اكلك انتى

ورد رقعت ضحكة: طب خف و بعدين كلنى ههههههههه

انس رفع راسه متعجبا و بصلها: ايه الحلاوة دى كل دة علشان طلقة

ورد بعدت عنه و فاقت من غباءها مرة اخرى: يلا بقى يا انس

انس بمكر: انا عاوز اخد شاور

ورد: انت عبيط مينفعش يجى على الجرح مياه

انس: لو مراتى ساعدتنى مش هيجى على الجرح مياه

ورد: لا طبعاً

انس بخبث: خلاص اتصل بريهام تيجى تدينى شاور و اهى دكتورة و فاهمة

ورد بعصبية: قوم يلا يا انس و اصلا عيب اللى بتقوله دة

انس بيكتم ضحكته فهو اتاكد من غيرتها : يبقى مراتى تساعدنى

ورد بيأس: اتفضل على الحمام

سندته و دخلته الحمام و ساعدته و هو يشعر بانه ملك العالم اجمع و هى بين اضطرابتها تلك و مشاعرها المتخبطة بين تلك و ذلك و غيرتله على جرحه لتاتى نوارة بالاكل و تذهب ورد لتبدل ملابسها

فى غرفتها

فاطمة: انا و اخوكى هنقعد معاكم على ما نتطمن على انس

ورد بابتسامة: بجد يا ماما

فاطمة اه بس عاوزة اوريكى حاجة

فتحت موبايلها و ووريتها الفيديو و هو يشمل جاسر قاعد على كرسى و باصص للكاميرا: انا جاسر محسن العربى بعترف على نفسى انى قتلت ابن عمى يونس و فى شهود على ذلك ابويا محسن العربى و مساعده

ورد الدنيا لفت بيها: ازاى يا ماما

فاطمة حكت لبنتها خطتها مع انس و عن شغل ابوها و ان انس محتاج مساعدتها هى و اخوها علشان يدمروا و ياخدوا تارهم

فاطمة: متسبيش جوزك مهما حصل هو برئ و فوقها خسر امه و اخوه الوحيد انا الوحيدة اللى حاسة بوجعه و المفروض تحسى بوجعه يا ورد انتى خسرتى اخوكى فى لحظة غدر من اللى من لحمه و من دمه

ورد: ازاى انس خلاه يعترف

فاطمة: معرفش بس اللى اعرفه من ساعة ما انس ظهرلى فى حياتى و هو بيوفى كل وعوده فاضل ينتقملى من عمك و ابنه و يفوق ابوكى من جبروته

ورد ببكاء: انا ازاى كنت بحب قاتل اخويا

فاطمة: يا بنتى المهم دلوقتى تساعدى انس علشان هو اللى هيجيبلنا تارنا و يرجعلنا ابوكى

ورد حضنت امها : حاضر يا ماما

غيرت ملابسها و اتوجهت لجمال

ورد: جمال انا عاوزاك

جمال: نعم يا ورد هانم

ورد: ورد بس هسألك على حاجة بس تحلف انك تجاوبنى بصراحة

جمال بلع ريقه: والدتك وريتك الفيديو

ورد هزت راسها و جمال اكمل: مش هقدر اقولك كل حاجة

ورد بنرفزة: ايه حكاية مش هتقدروا تقوله كل حاجة كلكم بتقوله نفس الجملة

جمال : اخدى يا ورد بس دة انس هو المسؤل عنه انه يعرفك كل حاجة طالما معرفكيش يبقى مش مستعدة لسة

ورد: طب جبته الاعتراف ازاى

 

فلاش باك

ليلة اول امس عندما خرج جمال و انس ذهبوا لاحد فتيات الليل و اتفقوا معاها انها تراوغ جاسر الى ان يدخلا عليهما فى وضع عظغير لائق

نفذت الفتاة التعليمات و امس دخل انس و جمال عليهم الغرفة

انس: كويس لحقتك

جاسر بخوف: فى ايه

انس: احيه بالكركديه

جمال: دة وقت هزارك

انس: ابعد يا بت عن جاسر بيه لتعديه

جاسر خاف اكتر: فى ايه

انس بابتسامة : انا مقلتلكش البت دى محملة اللهم اعفينا ايدز

جاسر برعب زق البنت و فز: ايييييه

انس: تانى هههههههههههه بالكركديه

جمال كبل جاسر و اخده على شقة مهجورة

انس لجمال:جهزت الحاجة

جمال: تمام

انس: ايه يا جسورة يا كميلة انتى

جاسر : اتلم ياض

انس: انا ملموم انت اللى كنت هتتبعتر

جاسر: عاوز ايه

انس: حاجة بسيطة هتبص للكاميرا دى و هتقول مين اللى قتل يونس العربى ابن عمك

جاسر: انت اتجننت

انس: لا هتجنن جمااال دخل رضا

دخل رجل ضخم جدا للغرفة

انس ببرود: اعرفك برضا هقولك ببساطة عارف فرج بتاع فيلم الكرنك

جاسر برأله

انس بضحك: اهو دة فرج بس رضا مبيهموش

و اكمل بغمزة: دلعه يا رضا

و قام متوجه على الباب

و لف مرة اخرى: نفس الكاميرا دى هتصورك انت و رضا و هتتشهر و هتشرف ابوك

جاسر : استنى

انس: اهو دة الكلام. معلش يا رضا خليك واقف ليقل بعقله

جاسر: و انت هتستفيد ايه

انس: انت المستفيد ان رضا ميعلمش عليك

جاسر بص للكاميرا و اعترف و بعدها تركه انس و عاد للمنزل هو جمال

باك للحاضر

 

جمال بحيرة : ساومه يا وردفى حاجة تخص شغلهم و دة اللى اعرفه

ورد ضيقت عنيها: ماشى ماشى يا جمال

و طلعت لانس و بعد شوية جاءت تلك الريهام بلهفة و شوق على انس و خوفها عليه و طلعت اوضته علشان ورد تحرجها

ورد: مش تخبطى

ريهام: سورى

ورد بمكر: واحد و مراته فى اوضتهم لازم تخبطى

انس ضحك من قلبه على غيرتهت الواضحة و فى باله (فاضل على الحلو تكة)

ريهام: عامل ايه النهاردة

و جت تجس راسه بايدها فشالتها ورد و اديتها الترمومتر : الحرارة بتتقاس بدة ولا ايه يا دكتورة؟

ريهام عيناها زاغت يمين و يسار ثم قاستله الحرارة: تنام كويس كمل على ادويتك

ورد: قلتلك متقلقيش و مكنش له داعى تيجى و تسيبى شغلك

انس: شكرا يا ريهام

ريهام مشيت من سكات اما عن ورد و انس

فلنكمل مساءاً

 

🤣 🤣 🤣 🤣 🤣 🤣 🤣 🤣

#ورد_بشوكه

الفصل الثامن

 

اما عن ورد و انس فضلوا يبصوا لبعضهم و كل واحد عنده تساؤلاته فانس يسأل هل ما تفعله معه من اجل غيرتها العاشقة ام غيرتها من وجود منافسة لها فلكل معناه اذا كانت تغير عليه من اجل حبها اذن فلا حرج و انما حبذا لتلك الغيرة اما اذا كانت غيرتها من اجل وجود انثى اخرى و هو طابع فى النساء الغيرة من بعضهن البعض فهو لا يريدها.

بينما ورد تنظر اليه نظرة مختلفة مشتتة الاطراف بين انها انجذبت اليه حقا ام انها شاكرة له لفضح ذلك المجرم الحقير ام غاضبة منه لاخفاءه اغلب الامور عنه ام حاقدة من وجود ريهام التى تبين انها تحبه ام حزينة لاجله و اجل حالته او انها يجب ان تتحد معه لحماية اخيها و ابيها فعدوهم ليس ببعيد ام احراجها من انكشاف الحقائق و حقيقة عمل و الدها هلى هو مجرم ايضا هل هو يعمل بالمافيا فما لا فوالده و جدوده كانوا على ذلك النهج

و اااااااه اه الان انكشفت الحقائق لذلك التار نشأ ليس من اجل قصة حب الجدة ورد و اخو جد انس انما اكيد شئ يخص هذا العمل المشبوه

ففكرت ما ذنب اخيها و اخيه و امه ما ذنبهم و ما ذنب كل من مات اثر ذلك التار و نزلت دمعة منها

انس بقلق: ورد مالك؟

ورد: انت كنت تعرف ان جاسر هو ال….

انس غمض عينه و فتحها و رد بحزن : اه. هو دة اللى همك؟

ورد عيطت: انا مش عارفة ازاى محستش ازاى كنت بحط ايدى فى ايده ازاى كنت عايشة و بقابله كل يوم و مستنية اليوم اللى اكون مراته

انس قام من على السرير و اتوجه للكنبة اللى قاعدة عليها و قعد جنبها: انا عاوز اعرفك حاجة

ورد : ايه تانى اصدمنى اكتر

مسك دقنها و وجه وشها له فتتلاقى عيونهم: انا اتجوزتك علشان احميكى منه و علشان حبيتك اوى

ورد بكت بحرقة و ضمها: انا خايفة يا انس

انس: ليه؟

حاولت تخبى الحقيقة و انها خايفة تحبه او بمعنى اوضح خايفة انها تكون حبته: خايفة عليك و على بلال و على بابا

انس ابتسم : متخافيش يا وردتى

ورد ابتسمت: يلا علشان تاخد الدوا

انس: بحبك

ورد بربشت عنيها: شككككرا

و لاول مرة لم توبخه لتصريحه بحبها او لم تنفى حبها له

مرت الايام و انس بدأ يتعافى و فاطمة و بلال عادوا لبيتهم مرة اخرى و اتبع جمال و انس عملهم على فضح المافيا و كشفهم و علموا ان هناك شحنة سلاح 🔫 ستدخل مصر عن طريق ايطاليا و سيأتى البرتوا مونتيرو زعيم مافيا فى اسبانيا و سيحتفلون به عند الزينى و ان من الخضور اطراف عائلة الصالحين اللى بيمثلهم انس و عائلة العربى

……….. ………………..

ما عند محسن العربى

دخل جاسر مكتب والده

محسن: اهلا بيك يا سعادة البيه

جاسر بقرف: و النبى يا بابا مش ناقصااك

محسن: بقى الصالحى علم عليك و انت اهبل و اديته اللى هو عاوزه

جاسر : متقلقش يا بابا انا محضرله كمين انما ايه

محسن: خططت لايه؟

جاسر: لا دى مفاجأة

محسن: على الله تنيلها

جاسر بمكر; متخافش

محسن بزعيق:انت لازم تجرس خطواتك بحرص البيج بوس مش عاجبه اللى عملته

جاسر: يا بابا دة كان هيخلى…

محسن: ولا يخلى ولا ميخليش يا جاسر خليك اذكى منه على الله نخلص منهم كلهم

جاسر: هنخلص منهم متخافش

محسن: جهز نفسك علشان حفلة البيج بوس

جاسر بقرف: ماشى

محسن: متشربش كتير و خلى عقلك فى راسك يا جاسر و متخليش ابن الصالحى يعلى عليك

جاسر: اوووووف لا عاش و لا كان

محسن: ما هو عاش و كان و خفت لتكون……….

جاسر بزهق: انا ماشى يا بابا

………………………………………

و فى بيت سعيد العربى

فاطمة: هتفضل كدة كتير يا سعيد

سعيد بحزن: تفتكرى هيحصل ايه تانى يا فاطمة انا الدنيا غرتنى و مجبر انى اكمل يا هيخلصوا عليا يا على ابننا

فاطمة: كان ايه اللى خلاك تعمل كدة بس

سعيد: اتطمنتى على ورد

فاطمة: اه كويسة و جوزها واخد باله منها

سعيد: عمرى ما توقعت انى هحط ايدي فى ايد عدوى علشان انقذ بنتى ولا ابنى

فاطمة بحزن و حاولت تدارى فسعيد لا يعلم عن خطتها مع انس: اهو دة اللى حصل بس. انا بس نفسى اعرف ازاى قلبك طاوعك تقتل بايديك يا سعيد

سعيد: كنت مقهور على ابنى يا فاطمة مقهور

فاطمة قامت و سابته و مشيت

بلال: مالك يا ماما

فاطمة: مفيش يا حبيبى

بلال: انا هروح لورد

فاطمة ابتسمت: بجد؟

بلال: اه كلمت انس اتطمن عليه و كدة

فاطمة: خلى بالك من نفسك

بلال: مش هتيجى معايا

فاطمة: لا بابا تعبان و عاوزنى جنبه سلملى على اختك

بلال: هو عمى و جاسر متكلموش

فاطمة بقلق: لا ليه

بلال: حاجة غريبة اوى انا لو بحب واحدة مش هرضى انها تتجوز غيرى حتى لو على رقبتى

فاطمة: دة لو كان جاسر كان بيحب اختك. خلى بالك من نفسك و سلملى على اختك و جوزها

……………………………………..

فى مكتب الانتر بول اجتمع الضباط و انس

العقيد ياسين: انت هتقدر تسجل ل البرتو دة يا انش و مش هتتكشف من معلوماتنا انه عقر

جمال: الجهاز اللى هنركبه فى بدلة انس يا سيادة العقيد يعتبر غير مرئى

انس: بس فى حاجة مهمة

جمال: ايه؟

انس: هو هيجى مصر بجنسيته الاسبانيه

جمال : و فيها ايه

العقيد ياسين: فيها ان اسبانيا مش معانا فى الانتربول يا جمال بيه

انس: بس انا عارف ان اصل جنسيته ايطالى لو عرفنا نثبت دة هتكون العمليه اسهل

جمال ابتسم : بسم الله ماشاء الله اومال لو كنت ضابط بجد

العقيد ياسين ضحك: طب ما اقول لنفسك

انس بحزم: هنشوف طريقة فى كشف الموضوع دة

العقيد ياسين: توكلنا على الله انا هتابع معاكم كل حاجة

………………………………

ورد و بلال سوا فى البيت و ورد قررت تقول لاخوها كل شئ بس خافت ليتهور ثم سكتت و قضوا وقتهم بين المزاح و الذكريات الى ان دخل انس فتلاشت ابتسامة ورد

انس : مانتى كنتى بتضحكى

بلال: تصدق بالله انا كنت مستنيك انت بتقتلنى ضحك

انس: مفيش الا اختك هى اللى شايفة ان دمى تقيل

بلال بص لورد: صحيح يا ورد؟

ورد: لا لا انا هحضرلكم العشا

بلال: لا انا همشى انا ابوكى مش مطمنله حالته متسرش كدة

ورد بقلق: ليه ؟تعبان؟ ماله

انس: قوله هنجيله زيارة

بلال: هو بس على طول قاعد فى مكتبه و مبيتكلمش مع حد متقلقيش

ورد بصت لانس بصة شاكرة له اما عنه فتركها و ذهب لغرفته

ودعت أخيها و ذهبت اليه لتشكره فدخلت دون ان تطرق الباب لتراه لا يرتدى الا شورت

ورد بخضة: اسفة انا هخرج

ارتدى انس بنطاله سريعاً : تعالى هنا فى ايه

ورد دخلت بخطوات ثقيلة و بكلمات اثقل: حبيت اشكرك

انس ابتسم: تشكرينى حاف كدة

ورد: اومال انت عاوز ايه

انس: مفيش بوسة حضن اى حاجة من اللى بسمع عنها فى الافلام

ورد ضحكت : انت دماغك دى فيها ايه؟

انس: ههههههههههههههههههههه بلاش ايه دى برد عليها رد مش هيعجبك

ورد كشرت: رد ايه

انس: بلاش تعالى هنا قربى

ورد قربت منه ليمسد بيده شعرها و يده الاخرى ممسكه بيدها: وحشتينى اوى

ورد بدأ تنفسها يتسارع: ميرسيه

انس: يلا حضرى العشا مع خالة نوارة علشان ممكن اتهور عليكى

ورد باسته من خده و جريت من قدامه و حضرت العشا ثم اتعشوا و قعدوا يحضروا فيلم سويا فكانت ورد تشعر بشئ يكبر تجاه انس و انس ايضا شعر بتغيرها معه و لكن اعترافها له هو سيد الادلة

و الفيلم شغال فيه مشهد و هو رقص استعراضى شرقى انس بص لورد: بتعرفى ترقصى يا ورد؟

ورد بخجل: انت اهبل و لا مجنون

انس: ايه الهبل ولا الجنان فى دة واحد بيسأل مراته اروح اجيب رقلصة بالكهربا

ورد:ما تحترم نفسك

انس بمكر: طب ايه رايك نتحدى بعض

ورد قهقت عاليا: انت هترقص؟

انس ضحك ايضا: ههههههه تصدقى بالله انتى دماغك شمال

ورد : اومال ايه التحدى

انس: بكرة هاخدك اعلمك ضرب النار لو سمعتى كلامى و اختبرتك و نجحتى مش هطلب منك ترقصى على الاقل دلوقتى لو منجحتيش بقى انتى حررررة

ورد بتحدى: انا هنجح اكيد

انس رفع حواجبه: تعجبنى ثقتك دى. تصبحى على خير بقى علشان متهورش عليكى

ورد: مش هنكمل الفيلم

انس: ممكن تيجى تنامى معايا النهاردة

ورد برأتله و انس ضحك: مش قلتلك دماغك شمال. تنامى اللى هو ننة هوو

ورد ضربته فى كتفه: هفكر

انس شالها و طلع بيها: مفيش تفكير يا مدام انس

ورد بضحك: يا مجنون انت رجلك لسة تعبانة

دخلوا الغرفة و دثرها فى السرير و استلقى جانبها و ظل بيحلق فيها

ورد: انس انت كويس؟

انس مسك خصرها و قربها ناحيته: كدة انا كويس خليكى جنبى

ورد: تعرف اما كنت تعبان كنت اما بتسخن بتخرف و تفضل تنادى على اخوك

انس بحزن: حسيتى بوجعى دلوقتى

ورد: انا بس مش هقولك تعذر بابا بس هو برضو مضحوك عليه

انس: خلاص يا ورد ايقفلى الموضوع دة

ورد: تصبح على خير

انس بحنيه بالغة: وانتى كل اهلى يا ورد

ورد بربشت عيناها

انس : ممكن اطلب منك طلب

ورد: اتفضل بس بلاش رقص

انس: لا الرقص دة مفروغ منه قدامنا تحدى و هنفذه

ورد: طلب ايه

انس: ممكن تجيبيلى بيبى

ورد تنحت : اييه

انس: عاوز نركز فى موضوع البيبى يا ورد عاوز ولد علشان لو مت……

ورد حطت ايدها على بقه: لو سمحت متقولش كدة

انس: لسة بتكرهينى؟

ورد: لا

انس ابتسم: طب بتحبينى؟

ورد بحيرة: مش عارفة يا انس

انس ابتسم: مش هضغط عليكى دلوقتى بس بعد ما ترقصيلى هتعترفى

ورد ضربته فى صدره: اسكت بقى

انس : الرقص بيسيب المشاعر و بيلعب و فى الاحاسيس

ورد: هههههههههههههه انت على طول بتهبل كدة

انس: طب نامى بدل ما افوق عليه

اغمضوا اعينهم و فى الصباح تجهزوا للتحدى و بدأ فى تهليمها اصول النشان و ضرب النار و كانت كالعادة متفوقة و اما عنه كان يستغل كل فرصة ليتقرب منها ليشعرها بانفاسه الدافئة العاشقة و هى تأكدت من حبه فى قلبها و لقد فازت فى التحدى و يأس انس ان يحصل على مبتغاه

على العشا

ورد سعيدة لانتصارها: متزعلش يا انس

انس: مش زعلان يا وردة

ورد قامت و شدته من ايده و طلعوا اوضته و انس متعجبا من فعلتها

انس : فى ايه يا ورد

ورد: طالما مفزتش انت ممكن يكون ليك مكافأة

انس ابتسم بمكر: ايه هتحنى عليا؟

ورد: لا هرد على سؤال امبارح

انس بيحاول يفتكر : سؤال ايه

ورد: انت سألت سؤال و طلبت طلبين طلب للأسف مش هقدر انفذه لانى فزت

انس بحيرة : هتفضلى تتكلمى الغاز كدة

ورد قربت منه بهدوء تام لتهمس فى اذنه: عاوزة منك بيبى يا انس

انس الارض مش سيعاه من فرحته و مش مصدق نفسه : بجد؟

ورد: اه بجد عارف ليه؟

انس ابتسملها: ليه

ورد شاورت على قلبها: علشان دة حبك اوى يا انس حبك بجد

انس تنفسه بدأ يعلو و يتسارع انا وردته ضمته اليها و همست فى اذنه كلمة ظل طنينها فى اذنه: بحبك

ضمها انس اليه بعد بص لعينيها و دابا سويا فى بحور الهوى و سقطا فى بئر العشق و بعد مدة ممدين فى مقابل بعضمها البعض يمسد انس على شعرها و هى تداعب ذقته باصابعها الرقيقة

ورد: انس

انس: هسسسسس سيبينى يا ورد انا مش مصدق نفسى حتى الان

ورد : لا صدق يا انس

ضمها اليه و ناما سويا و لاول مرة لم تتذمر او ترفض ان تكون قابعة فى احضانه بتلك الطريقة التى كانت مبهجة على قلب انس

و فى الصباح

انس صحى قبلها و فضل باصص عليها يدقق فى كل ملامحها و كأنه اخر مرة يشوفها فيها و بيحاول يشبع منها و صحيت هى الاخر

ورد بنوم و دلع: صباح الخير

انس بابتسامة عذبة: صباح الفل

ورد: انت صحيت بدرى كدة ليه

انس: بدرى ايه الضهر قرب يدن يلا قومى و فوقى عندنا يوم شاق

ورد: انا لازم اجى الحفلة

انس : اه طبعاً ولا نسيتى ورانا ايه

ورد: لا لا خلاص

…………

 

اما عند جاسر و محسن و زعيم المافيا الزينى

جاسر: انا بقى مخططلكم فخ انما ايه ضربة فى مقتل

الزينى: اما نشوف يا جاسر انت بتاع كلام و بس

اما عن ابوه فمتوتر كعادته و لا يعرف باى شئ يخطط الابله ابنه

………

مر اليوم سريعاً و حل المساء دخل انس لورد الاوضة فرأى الفستان من ضهرها كأميرة فصفر عاليا: لا مقدرش انا كدة

لفت ورد مبتسمة لتختفى ابتسامة انس و تحوله الى الغضب

انس بعصبية: ايه القرف دة

ورد بتعجب: قرف ايه

انس: ايييييه اللى فى شفايفك دة

ورد: روج

انس: مفيش لو غير دة

ورد: ماله اللون

انس: يا ماما الاحمر الفاقع دة تحطيه على بدلة الرقص و انتى بترقصيلى

ورد بدأت تغضب: ععيب يا انس كدة

انس: عيب ايه

و قرب منها شادد منديل و مقرب منها و بيمسحه و الروج مبيتمسحش

ورد بنصر: على فكرة دة روج ثابت و ضد المياه

انس : امسحيه يا ورد

ورد بعند: لاااا

انس بمكر: طب لو مسحتهولك

ورد:مش هتعرف

انس بخبث: لو مسحتهولك يا ورد هترقصيلى اما نروح

ورد بتحدى: ماشى يا انس

التهم انس شفتاها فى قبلة محمومة قاتلة و طويلة حد انقطاع الأنفاس

انس بنظرة نصر و تباهى مسك المنديل و مسح الروج بسهولة و بيغمزلها: ضد المياه بس مش ضد البوس

ضمها له و ضربها على خصرها: حضرى نفسك اما نروح يا قطة

و سابها و هى الغضب ملئ رأسها و بدأ يصبب فى عروقها

ثم اكملت تجهيزها ووضعت روج خفيف و نزلت فكانت مثل الاميرات و فى انتظارها الانير الوسيم ذو البدلة السموكى و هو فى غاية سعادته فسيحصل على ما اراد

وصلا الحفل و اعينوالناس تراقبهم و سلموا على والدها و لم يسلما على جاسر و جاسر عينه لن تغفل عنهما سويا الا ان اتطمأن ان كل منهم شرب الكأس المخصص له من عصير الاستقباال و هنا ضحك بمكر: و كدة بدأت الحفلة

انس عينه لم تغفل عن جاسر الى ان اتاه صوت ورد: انس انا هروح التواليت

انس هز رأسه و هو يبحث عن جاسر و لم يجده فذهب ليلحق بورد فاتاه الزينى يخبره ان البرتو يريد التعرف به

و بعد مرور بعض الوقت قلق على ورد فاستاذن و ذهب تجاه الحمامات ليرى جاسر يخرج من غرفة صغيرة بجانب حمام السيدات و ورد خرجت من الحمام و ديل فستانها مقطوع

فلاش بالك باللى حصل

ورد فى طريقها للحمام بعد ما اخدت العصير اللى حسسها ببعض من الدوار و هى فى طريقها فتاة اخرى دعست على ذيل فستانها لينقطع

الفتاه متعمدة و تدعى الاسف: اسفة اسفة جداً

ورد و تشعر بالدوار : لا ولا يهمك

ثم دخلت الحمام ليدخل ورائها جاسر

ورد: انت بتعمل ايه هنا

جاسر ببرود; هدمرلك حبيب القلب يا مدام انتى هتفضلى تطوحى كدة و دة هيفجر القنبلة اللى عاوزها و سابها و خرج ليقابل انس وجها لوجه

باك

انس: انت بتعمل ايه هنا؟

جاسر بوقاحة: كنت بتطمن على بنت عمى بس تعبتها شوية

انس وشه احمررر: ايه يا ورد اللى بيقوله دة

ورد ما زالت بتطوح و مش عارفة تتوازن

و جاسر اكمل : لا احنا متعودين على كدة من ساعة ما كنا مخطوبين بس المرة دى جربنا حاجات اكتر و امتع

انس مسكه ضربه بالبومس فى وشه و بص على فستانها المقطوع و شدها من ايدها و خرجا ليركبا العربية و يسوق العربية بسرعة جنونية الى انا يفقد توازنه و السيطرة على العربيه و تنقلب السيارة راسا على عقب

اجتمعت السيارات و اتصلوا بالاسعاف و ورد مغيبة عن وعيها و لكن انس نزف من راسه

بعد يومين انس فتح عينه فى المستشفى فلم يرا شئ الدنيا سواد حواليه سمع صوت ورد: انس انت صحيت

انس: اطلعى برا

ورد: انس

انس: اطلعى برا و روحى بيت ابوكى ورقتك هتجيلك على الجزمة

تدخل جمال: يا انس

انس: انا مش شايف حاجة يا جمال مشى الزبالة دى منها و استدعى الدكتور

 

جمال اخد ورد من ايدها و خرجها فى هدوء و هى لم تهدأ بل ثارت و راوضتها حالة هيسترية من البكاء و الصراخ و الكل اجتمع و انس بالداخل يبكى بحرقة

 

جاء الطبيب و اعطوا ورد حقن مهدأة و فحصوا انس

الدكتور: هو جاله عمى

جمال بصدمة: ايه

الدكتور: الخبطة اثرت على العصب البصرى بس تفاءل

جمال: اتفاءل ايه

الدكتور: فى دكتور مشهور جدا فى المانيا و متخصص فى عمليات من نوع انس و كل اللى عملهم العمليه استردوا بصرهم انا هتواصل معاه و هنحددله اقرب ميعاد

جمال: فى اسرع وقت ارجوك

 

ورد بدات تفوق و تعود لحالة الهيستريا مرة اخرى ليدخل جمال

جمال: اهدى يا ورد الوضع مش مستحمل

ورد: هو مصدق عنى ايه

جمال: اهدى يا ورد هو فى حالة لا يرثى لها وانتى يوم الحفلة فحصوكى و حللوا دمك و طلعتى واخدة مخدر وابن عمك استغل ا. يمكن يكون هو اللى مشربك الهباب دة

ورد ببكاء: طب هروح اقوله

جمال بحزن: انس اتعمى

ورد تسمرت فى مكانها: لا لا لا يا جمال انس لا

جمال: اوعدك انى هقوله كل حاجة و هيصالحك بنفسه بس اديله فرصة يستوعب اللى حصل و يعمل العملية و يخف

ورد: ان شاء الله يخف

جمال: كويس اهدى كدة بس حاولى متتعرضيش له

ورد سكتت شوية: هفضل مستنية برا

خرجوا و دخل جمال لانس هو والدكتور و بدأوا يشرحوله حالته و ان الموضوع مسألة وقت الى ان يتم تحديد ميعاد العملية و انس فى ملكوت اخر و هو ورد

خرج الطبيب

انس: انت هنا يا جمال

جمال : اه يا انس عاوز ايه

انس: روحتها؟

جمال بحيرة : اااه

انس: جهز ورق الطلاق فى اسرع وقت

جمال: يا انس بس…..

انس: لا انس ولا زفت دى خاينة و مسمعش سيرتها مرة تانية

جمال: اهدى بس

انس بعصبية: عاوز اخرج من الهبابة دى

جمال: الدكتور قال ممكن تخرج بس هيكون معاك ممرضة مقيمة لحالتك

انس بحزن: ماااشى عاوز اخرج

جمال خرج ليواجه ورد و يتفقا مع الطبيب على ان تكون ورد ممرضته و خرج انس و ذهب للبيت و فهموا نوارة الوضع جيدا

انس فى اوضته و كان حزين و فى راسه الف سؤال دخلت ورد ليهتف انس بلهفة: ورد

ورد كبتت دموعها: لا انا الممرضة

انس ضيق عينيه: اسمك ايه

ورد: اسمى زهرة

انس ابتسم و تاه فى ملكوته مرة أخرى

ورد قربتله و

 

صاح الديك لتسكت شهرزاد و سنكمل غدا باذن الله تعالى

 

انى اسف انى اسف انى اسف متزعلوش منى و محدش يعمل ثورة انس هيخف و يصالح ورد كمان

 

تصبحوا على خير

رايكم ضرورى علشان اكمل

 

 

الجزء التاسع من هنا 👉👉

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى