غير مصنف

قصة الاخوات السفاحات الجزء الخامس قبل الأخير

في تلك الليلة نامت كلوديا في القبو مع الجرذان وهي في اتم خوفها وتوسلها ان يخرجها منه لكن لم يعر لرجائها اي إهتمام.. وعندما اخرجها صباحا لم تتكلم بكلمة ولم تذرف دموعا كعادتها ولكن عند غياب زوجها في عمله أخذت إحدى البنات خفية عن اختها الصغرى التي كانت تلعب عند صديقتها في منزلها المجاور لهم. واخبرت هذه التي معها انها ستشتري لها حصان خشبي ثم يعودان للمنزل ..

ووضعت كلوديا وشاحا يغطي تراسيم ملامحها لكي لايتعرف عليها احد بطريقها. واخذت بنت زوجها بعيدا عن الانظار حتى وصلا إلى اسفل حافة جبل ناء. واخذت بسرعة حزام تنورتها وهي ترتجف من الخوف والهلع ولكن هذا لم يمنعها ان تنفذ بما هو ابشع مما تلقته في حياتها.. حيث أخذت ذاك الحزام الرقيق

ولفته حول عنق الفتاة وبكلتا يديها وقوتها خنقتها بكل برودة وهي تتخبط الفتاة كالذبيحة مابين ذراعيها حتى أتمت النفس الاخير. وياليته كان آخر ماتفعله.. بل لبسها الشيطان نفسه واخذت كلوديا السكين الذي احضرته من منزلها

وشقت صدرها واخرجت منه قلبها الصغير ووضعته في منديل جانبا. ثم بدات بحفر حفرة فوضعت الجثة بداخلها وتركت الوشاح الذي كانت تغطي به نفسها واردفت التراب عليها كما زحفت صخرة كبيرة وضعتها على قبرها.. وبعدها حملت ذاك المنديل الموجود بداخله قلب الفتاة. وعادت به إلى منزل اخواتها لتقدمه إلى اختها ديفا.

الجزء السادس والأخير من هنا

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى