قصة وعبرة الجزء الثاني
فمشيت في اتجاه الشارع الرئيسي وانا مش عارف هروح فين وكل غيظي مصبوب في اتجاه واحد ناحية صاحب الشغل البخيل لغاية ما وصلت الشارع الرئيسي ومشيت فيه شوية وساعتها
ومضت في راسي فكرة واحدة ماكانش في غيرها..
صاحب المشغل كان بيسيبنا كلنا نمشي وبعد كده كان بيقفل بيبان الشقتين اللي فيهم المشغل كويس وينزل ع الساعة عشرة،،
عربيته كان بيبقى راكنها في حته فاضية جنب العمارة،، واللي انا متأكد منه انه بيخد الفلوس معاه وهو ماشي …
أتدارى ورا العربية او في أي مكان ولما ييجي يقرب على العربية أو حتى يفتح بابها اخبطة على دماغه من ورا بأي حاجه،، يغمى عليه وأخد كيس الفلوس من غير ما يشوفني واهرب..
وطول ما انا ماشي بدأت الفكرة تلعب في راسي
ماكنتش بفكر في أي سلبيات او عوائق لخطتي المهم اخد الفلوس واروح ادفعها وبعد كده اللي يحصل يحصل وفجأة وقفت وقررت ارجع عشان انفذ..
كنت راجع وانا بمد في خطواتي عشان الحق الاقي مكان كويس اتدارى فيه واجهز حاجة اخبطة بيها لكن فجأة خبطت في راجل عجوز ف العكاز بتاعه وقع عالأرض وهو كمان كان هيقع لولا إني سندته …
فجيبتله العكاز بتاعه حطيته في ايده لما بصيت في وشه..
كانت السماحة بتفوح من وشه لما ابتسم وقال…اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد